125 طريقة لدخول الجنة ‎ APK

125 طريقة لدخول الجنة ‎  Icon
    
5/5
3 Ratings
Developer
kan bou
Current Version
1.0
Date Published
File Size
3.4 MB
Package ID
com.abdel.bonih.ljanna
Price
$ 0.00
Downloads
100+
Category
Android Apps
Genre
Lifestyle

APK Version History

Version
1.0 (1)
Architecture
universal
Release Date
September 23, 2018
Requirement
Android 4.3+
  • 125 طريقة لدخول الجنة ‎ Screenshot
  • 125 طريقة لدخول الجنة ‎ Screenshot
  • 125 طريقة لدخول الجنة ‎ Screenshot

About Radio FM 90s

"اللهم إني أسألك الجنة وما قرَّب إليها من عمل، وأعوذ بك من النار وما قرَّب إليها من عمل"، تختم سارة جلسة الذكر مع صديقاتها بهذا الدعاء المُثلج للصدر، المُطمئن للسكينة، المُحفّز للخير. تتواصى الصديقات على طاعة الله وإجابة فرضه والتذلّل لقربه، وتُحذّر كل واحدةِ الأخرى من أنياب الشيطان وسوء عاقبته، وقباحة خلقه ومن كرهه الخير والجنة للمسلم بكثرة الوسوسة، وتسلّل الوهن والضعف واليأس في النفس؛ ليجرّه إلى النار ومهالكها، والعياذ بالله، ثم يتعاهدن على قيام الليل في اليوم ركعتين، وقراءة ورد القرآن اليومي بتدبر وخشوع وفهم للمعاني والآيات، تُهدي الرفيقة أختها في الدين والخير مصحفاً نبويأً شريفاً توصيها على العمل بما يأمر به، وتصافح كفها بالمسبحة التي تُعاهدها على كثرة ذكر الله وطلب جنته في اليوم مائة مرة، يُغادرن المسجد وكل واحدة منهن تلهج بالدعاء لصديقتها، تستودع الله دينها وأمانتها وخواتيم أعمالها وصولاً إلى غاية النفس وراحتها الأبدية والنعيم المُقيم جنة الآخرة، ورؤية وجه الله تعالى، والجلوس مع رسول الله وصحابته وأحباب الدنيا. إن الرجاء والخوف جناحا المؤمن اللذان يُحلِّق بهما نحو سماء الآخرة، ويهوي قلبه نحو كل مقام محمود ويجتاز كل عقبة، فلا يعترض طريقه إلى الجنة غفلة، ولا يحول بينه وبين غايته هوىً أو شهوة، وهما توأمان متلازمان لا ينفكّان، يسيران بالمؤمن الذي يتحلَّى بأنبل الصفات وينقلانه إلى شاطئ الرحمة، ويُعرّفانه على لطف الله وكرمه. هاتان الخاصيتان تجعل المسلم يرتشف من فيض عطاء الله ولطفه، ويُباشر بالعمل والسعي في الاصلاح بالأرض، وتدفعه لمجالسة الصالحين وتذوق معنى الحب والسعادة والتفيء بظلال السكينة والطمأنينة والتنزّه في حدائق السعادة الربانية، ويشحن قلبه بالإيمان والعمل الصالح والاعداد السليم، ويُحيي الأرض الجدباء بماءٍ مُنهمٍر يورق صحراء النفس ويجعلها مُثمرة مُرضية للرب. كل ذلك لأجل جنة عرضها السماوات والأرض أُعدّت للمتقين، ثمنها غالٍ، شروطها محددة واضحة، وصفها ساحر عذب وأبوابها مشرعة لمن يؤدي حق الله وفرضه ويصرف عنه ما نهاه الله، ويجتنب السوء بكثرة الوقاية والحماية بذكر الله وطاعته والتقرب إليه بالعمل الصالح والخير المُقيم في النفس والجوارح. وطلب الجنة من أسمى غايات المؤمن؛ لأنّه أدرك عظيم الفوز بها، وعرف سيل الجمال والسعادة والبهاء فيها، ويظهر ذلك جلياً في زيادة الحسنات بعبادات القلوب والجوارح.

What's New in this version